مساجلــــــة ليليـــــــى

حيث جاء ذات يوم الشاعر عطشان طلب الحيدري الى فرن ليشتري الخبز ووقعت عيناه على فتاة جميلة كانت واقفة لنفس الغرض0وكان بجانبه صديق يسمى حسن فساله عن اسم تلك الفتاة فاجابه ان اسمها (ليلى) ولكون صديقه ليس بشاعر فقد وجه خطابه الشعري للشاعر ابو معيشي00

دوه علتي ثغر ليلى وشفــــــــها
ابره برشفة الوجنه وشفها
حسن ياخوي حيها اكصد وشفها
تحب امواصلي كبل المنيــــــه
*****
فاجابه ابو معيشي قائلا00

يحك عطشان كلمن سهر ليله
لها وجنه تشع باليل ليلــــــه
حسن يومن شفت بالدار ليله
اهي بالحور لو بارض الوطيه
****

ثم يرد الشاعر عطشان طلب الحيدري شاكيا نفاذ صبره للشاعر ابو معيشي

صبر ماتم يبو معيشي وشمها
على الخده ضوه الهندس وشمها
لون بيدي اكض ليلى وشمها
فلا جان اسعرت نيران بيــــــــه
*****
فاجابه ابو معيشي متسائلا00

ليله الي اطلعت يسلام مندار
ولها منحر تشوف اسهيل مندار
عطشان الثنايا اعتقد مندار
ولها وجنه شبه شمس المضيه
*****
فيرد الشاعر عطشان الحيدري بلوعة وحسرة000

لمى ليله يطيب السال منسال
ولها حاجب شبيه السيف منسال
لها زلفٍ شرايط ذهب منسال
ولها وجنه تضاهي الشمس هيه
*****
ثم ياتي الجواب من ابو معيشي00

تصنّت للحجل عطشان منداي
واصيح بصوت محد سمع منداي
لمى ليله يطيب الطاح منداي
احسن من طبيب الكون اليــــه
*****
وله ايضا......
وين اهل الرحم عني وشامه
كتلني البل حنج نونه وشامه
يحكلي ارشف وجن ليله وشامه
واتوبن من بعد سنتين اليه
*****
وله ايضا......

مثل بدر الربيع وبزغ ويلاي
خد ليله ودليلي بنار ويلاي
يصير اترك بلاد السوك ويلاي
اذا ليله الحكم تفرض عليه
*****
هنا ياتي جواب الشاعر عطشان الحيدري طالبا فيه الصبر من ابو معيشي لحين الفصل في هذه القضية لدى حاكم الهوى

تهتز من ونيني اجبال وتمل
وتوج ليله ابدليلي النار وتمل
لاتترك يخي السوك وتمل
ولعد قاضي الهوى نرفع شجيه
*****
هنا يتدخل الشاعر الملا صاحب الشيخ جعفر شاكيا ليلى 00وموجها خطابه الى حسن
حسن ليله اعلى كل بدر تراها
وتخاف الرمد كل عين تراها
خذت عكلي يهل وادم تراها
بعد عكلي شيفيد العيش اليه
*****
ثم يختم الشاعر عطشان الحيدري هذه المساجلة بهذا البيت الشعري 0000

اليلومك تشتعل بالنار ماتاه
ولايدري الدليلي الشوك ماتاه
العشك لوماصعب جاقيس ماتاه
على ليله ابيادي العامريـــــــه